العهد والميثاق الأبديّ
العهد في المفهوم الدّينيّ هو ذلك الاتفاق الّذي عقده الله سبحانه وتعالى مع الإنسان منذ بدء الخليقة، وهو العروة الوثقى التي لا انفصام لها، وبموجب هذا الاتفاق يضمن الله للإنسان بركات ونعمًا مقابل إطاعته لبنوده. من هنا جاءت الرّسالات السّماويّة هادية ومرشدة حاملة معها السّعادة والبركات لمن أطاعها.
وهناك العهد الأصغر الّذي يبرمه مظهر أمر الله مع أتباعه بأنّهم سيقبلون بخليفته الّذي يعيّنه من بعده، فإن هم فعلوا ذلك فإنّ الدّين سيبقى محتفظًا بوحدته ونقائه، وهو العهد الّذي أبرمه حضرة بهاء الله مع أتباعه بوصيّة مكتوبة بخطّ يده، وفيها عيّن ابنه الأرشد حضرة عبد البهاء خليفة من بعده ليدير شؤون الدّين والبهائيّين، والّذي بدوره عيّن حضرة شوقي أفندي من بعده بوصيّة مكتوبة أيضًا مشيرًا فيها إلى تأسيس هيئة بهائيّة عالميّة في المستقبل ينتخبها البهائيّون في العالم وتكون مرجعهم الأعلى في جميع الشّؤون. والآن يدير شؤون الدّين البهائيّ والبهائيّين هيئة تدعى "بيت العدل الأعظم" حيث يتجدّد انتخابه كلّ خمس سنوات. بهذا التّدبير الإلهيّ حافظ حضرة بهاء الله على نقاء تعاليمه وأحكام شريعته وأحاط أتباعه بسياج الوحدة والاتحاد.
© 2014 حقوق النشر محفوظة
لمحة عن الدين البهائي |
العهد والميثاق الأبديّ |
حضرة الباب |
حضرة بهاء الله |
حضرة عبدالبهاء |
حضرة شوقي أفندي |
بيت العدل الأعظم |
تاريخ البهائيّون في الأردن |
بناء مجتمع أفضل |